يحبك الله، وازهد فيما عند الناس، يحبك الناس» .

رواه ابن ماجة وغيره بإسناد جيد.

ولوائح الصحة ظاهرة عليه.

«وعنه أيضاً، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لو أن الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافر منها شربة ماء» .

رواه الترمذي، وقال حديث صحيح.

«وعن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ألا إن الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه، وعالماً ومتعلماً» .

رواه الترمذي وقال: حديث حسن.

وروى الترمذي أيضاً، «عن كعب بن عياض، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال» .

قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

وروى الترمذي، وحسنه وصححه، «عن عثمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس لابن آدم حق في سوى هذه الخصال: بيت يسكنه، وثوب يواري عورته، وجلف الخبز والماء» ـ قال ابن فارس في مجمله: وعاء الشيء جلفه ـ قال الترمذي: سمعت أبا داود يقول: سمعت النضر بن شميل يقول: الجلفة: الخبز ليس معه إدام.

وقال غيره: هو غليظ الخبز، وقال الهروي: والمراد به هنا وعاء الخبز، كالجوالق والخرج ونحوه، والله أعلم.

وفي صحيح مسلم، «عن عبد الله بن الشخير، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ: {ألهاكم التكاثر} قال: يقول ابن آدم: مالي مالي، وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأ فنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت؟» .

وفي صحيح البخاري ومسلم، من حديث أبي سعيد، قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، وجلسنا حوله، فقال: «إن مما أخاف عليكم بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها» .

وفي صحيح مسلم، «عنه أيضاً، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الدنيا حلوة خضرة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015