لعلك تذكره لأمر قد عافاك الله منه، فهذا جزاؤه إذ عافاك! أما تسمع إذ يقال: ارحم أخاك، واحمد الذي عافاك؟ ‍! .

وفي أبي داود، في الأدب، والترمذي في الجنائز، «من حديث معاوية ابن هشام، عن عمران بن أنس المكي، عن عطاء، عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ مرفوعاً: اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساويهم» .

وقد «روى أبو داود مرفوعاً، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عير أخاه بذنب قد تاب منه، لم يمت حتى يفعله» .

وأما من جهة الأموات، فقد «روى ابن أبي الدنيا بإسناده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تذكروا موتاكم إلا بخير، إن يكونوا من أهل الجنة تأثموا، وإن يكونوا من أهل النار، فحسبهم ما هم فيه» .

‍‍ ‍ ‍‍‍‍‍‍ ‍ ‍ ‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍

طور بواسطة نورين ميديا © 2015