مرفوعا "من منح منحة ورق، أو منحة لبن1 أو هدي زقاقا2 فهو كعتاق نسمة".

وللديلمي في مسند الفردوس3، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعا "ترك السلام على الضرير خيانة".

وأما قوله تعالى: {ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى} 4 فمعناه: من كان في الدنيا أعمى القلب، عن رؤية قدرة الله تعالى، وآياته، وعجائب مخلوقاته، فهو في الآخرة أشد عمى، وأضل سبيلا5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015