في الثناء والتسبيح والمناجاة، فآثرت حذف كل ذلك ,مؤثراً السلامة مما هنالك، وقد وضعت نقاطاً ثلاثة دالة على حصول حذف في النص حتى يكون القارئ على بينة تامة بما صنعته.
وقد أوردت نصوصاً في الثناء والتسبيح لبعض من يُتهمون ببدعة؛ وذلك لأني نظرت إلى الحق من كلامهم فأوردته وتركت الباطل منه واجتنبته أو هذبته.
أما الثناء والتسبيح الذي أجراه بعضهم في صورة مخاطبات غزلية، أو ضلالات اتحادية فقد صرفت النظر عنه ولم أتعرضه له أصلاً.
وقد جريت على ذلك كله حتى يكون الثناء والمناجاة والتسبيح قريباً من نفس القارئ وأدعى لقبوله إياه بلا تردد ولا تحرج، وبلا غوص على المعاني بتكلف؛ إذ من شأن الثناء والتسبيح والمناجاة الوضوح والصفاء، بألفاظ جلية ومعاني علية، والله تعالى أعلم.
وقد حذفت المكرر من الثناء والمناجاة، ودللت على ذلك بنقاط ثلاث.
وقد خَلّصَت الثناء من الدعاء؛ إذ أكثر ما أوردته من الثناء