الأرض، ومن جهة النقل إلى التفعيل، ومن جهة العدول من المصدر إلى الاسم الموضوع له خاصَّة، وهو علم يشير إلى الحقيقة الحاضرة في الذهن، ومن جهة قيامه مقام المصدر مع الفعل"1.
- هذا وقد تطلق العرب هذه الكلمة لما يُتعَّجبُ منه، فيقولون: سبحان من كذا، يريدون التعجّب من ذلك الشيء 2.
- وأختم كلامي حول هذه الكلمة بما ذكره الفيروز آبادي3 في بصائره من أنّها جاءت في القرآن الكريم في خمسة وعشرين موضعاً في ضمن كل واحد منها إثبات صفة من صفات المدح ونفي صفة من صفات الذمّ4 وهي ما سأفصل فيها القول - بإذن الله تعالى - في الصفحات القادمة وأسأل الله التوفيق والسداد.