وحكى التستري أن مالكاً كان جعل لأبي المعافى أن يجرح من شهد عليه، فشهد عليه المغيرة، فلما مات مالك قال: ألا قل لقوم....
الأبيات:
ألا قل لقوم حير مرحباً بكم ... لمن سال عن فتوى فقد مات مالك
وأنشد الزبير لأبي المغامي أو ابن المغامي يرثي مالكاً:
ألا قل لقوم سرهم فقد مالك ... ألا إن فقد العلم إذ مات مالك
وما لي لا أبكي على فقد مالك ... إذا عد مفقود من الناس مالك
وأنشد أصبغ لامرأة ترثيه:
بكيت بدمع واكف فقد مالك ... في فقده سدت علينا المسالك
ومالي لا أبكي عليه وقد بكت ... عليه الثريا والنجوم الشوابك
حلقت بما أهدت قريش وجللت ... صبيحة عشر حين تقضى المناسك
لنعم وعانا العلم والفقه مالك ... إذا عد مفقود من الناس هالك
أنشد أبو محمد الضراب لبعضهم:
إذا ما عدت العلماء يوماً ... فمالك في العلوم هو الضياء
تبوأ ذروة العلماء قوم ... فهو كالأرض وهو لهم سماء
وأنشدوا: