وقال ابن أبي الكرام: رأى رجل من أصحابنا النبي صلى الله عليه وسلم في النوم وهو يقسم قسماً، قال: فبسطت يدي إليه وقلت: يا رسول الله أعطني.
فقال قد خبأت لكم خبأ تحت منبري هذا.
قلت وما هو يا رسول الله؟ قال مالك بن أنس.
وقال زبد بن ثابت: رأيت في منامي كأن القبر انفتح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس قد اجتمعوا عليه، فصاح حائم بمالك بن أنس، فجاء مالك إليه، فأعطاه شيئاً فأولناه: العلم الذي بثه.
وقال آخر: كانت في نفسي مسألة دقيقة كنت أحب أن أرى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فأسأله عنها.
فرأيته، فقلت يا رسول الله، في نفسي مسألة دقيقة أحب أن أسألك عنها.
فقال أئت مالكاً فأسأله عنها، فإنه يخرجها وإن كانت أدق من شعرة.
قال حجاج بن سليمان الرعيني: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فسألته عن مسألة.
فقال له: أكنز تحت قبري كنزاً، وأمرت مالكاً يفرقه عليكم.
قال محمد بن أبي بشر: كنت في مجلس ابن حنبل فطعن قوم على مالك وآخرون على الثوري فانصرفت وفي قلبي من الغم