قال أبو هاشم: هو العلم الذي بثه.

قال أبو بكر بن سعدون صليت بمصر الضحى، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إن مالكاً والليث اختلفا في الضحى، فمالك يقول اثنتي عشر ركعة، والليث يقول ثمان.

فضرب بيده وبين وركي وقال: رأي مالك هو الصواب.

قال خلف بن عمر: كنت عند مالك فأتاه ابن أبي كثير قارىء المدينة فناوله رقعة، فنظر فيها وجعلها تحت مصلاه، فلما قام من عنده ذهبت أقوم، فقال: أثبت فناولني الرقعة.

رأيت الليلة في منامي كأنه يقال: رأى هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيت المسجد فإذا ناحية من القبر انفجرت وإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس والناس يقولو يا رسول الله أعطنا يا رسول الله من لنا؟ فقال لهم: إني كنزت تحت المنبر كنزاً، وقد أمرت مالكاً يقسمه بينكم فاذهبوا إليه.

فانصرف الناس وبعضهم يقول لبعض ما ترون مالكاً يفعل؟ فقال بعضهم يقصد لما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرق مالك وبكى.

قال: ثم خرجت وتركته على حاله.

قال يحيى ابن يزيد النوفلي: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومالك يمشي بين يديه بشمعة يحملها.

وفي رواية أخرى عنه: رأيت كأننا في الجنة وإذا مالك بن أنس بين يديه عمود من نور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015