ليتني أرض لسلمى ... فتطأني قدماها
ليتني درع لسملى ... ترتديني من وراءها
ليتني خادم سلمى ... قاعد حيث أراها
فقال لي: يا إسماعيل، رجل أو إمرأة.
قلت: هي غزال خادم بني عمارة.
قال إنها لفصيحة اللمحة حسنة التأدية.
قال: وسمعني مالك وأنا أنشد: ودع هريرة إن الركب مرتحل.
فوقف ولا أعلم به، حتى بلغت قوله: علقتها عرضاً.....
الأبيات.
فقال: هؤلاء خمسة مرجومون.
قال مطرف: جاء رجل من أهل الكوفة إلى مالك: فأقام نحو الستين أو السبعين يوماً، فسمع عندها أحاديث، فشكى ذلك إلى مالك وقال: نحن بالعراق نكتب من الحديث في ساعة أكثر من هذا.
فقال له: يا ابن أخي، بالعراق عندكم دار الضرب، يضرب بالليل ويخرج بالنهار.
ثم قال مالك: كانت العراق تجيش علينا بالدنانير والدراهم، فصارت الآن تجيش علينا بالحديث.
وقيل له: إن أهل الشام يقرأون ابراهام.