عبد الله بن محمود، وأبي محمد الرميني، وأبي حفص عمر بن يوسف، وأبي الوليد ابن الزبيدي. حدث عنه ابن أبي قحافة، وشيخنا أبو عبد الله بن سليمان، وأبو جعفر أحمد بن سعيد وغيرهم. وعنده تفقه أهل المرية.
شيخ فقهاء المرية، وكبير مفتيها. وكان من أهل العلم والنظر، مقدماً في جودة الفتيا. أخذ عنه حجاج المأموني وغيره، من فقهاء المرية. حدثنا بعض المشيخة أن حجاجاً المأموني كان يناظر عند ابن رشيق بالمرية، فجرت مسألة تكلم فيها حجاج مع الشيخ، واستقصر حجاج كلام الشيخ أبي عمر واعتراه وهم، فساء حجاج معه الأدب، وقال له: هنا أنت بعد، وبلغت القصة قاسماً، والد حجاج، فبلغ منه ووبخ ابنه على سوء أدبه مع الشيخ وقال له: الى هنا بلغت معه والله ما يحسن بك أن تتكلم بين يديه فكيف تخطئه أنت اليوم؟