قلنا له: محمد - صلى الله عليه وسلم -.
ابتسم الشيخ وقال:
إذن ظهر معنى قوله تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} .
لكنني مع أني أول العابدين لست ابناً للرحمن فتكون النتيجة: إذا الرحمن ليس له ولد.
نبيل: هذا تفسير عظيم للآية.
عارف: يا نبيل هذا فهم للآية وليس تفسيراً لها.
سمير: هل هناك فارق بين الفهم والتفسير؟
عارف: التفسير علم عظيم لا يستطيعه إلا متخصص، وله قواعد ومصطلحات.
أما الفهم فمن حق أي إنسان أن يفهم القرآن على قدر استعداده.
هذا وفهمه لنفسه فقط (?)