إنه قرآن تضمنت دعوته الفضيلة والأخلاق.

وقد خالف منهج القرآن في التربية مناهج الفلاسفة الذين اكتفوا بوضع نظريات عقلية في الأخلاق لم يبللوها بندى العاطفة.

وجعلوا الأخلاق مثالية فقط، ولم يراعوا واقعية الناس، وتفاوتهم في القدرة على تحصيل الكمال.

ولكن القرآن جاء بالأخلاق الواقعية، وراعى تفاوت الناس في القدرة على التخلق.

وإن شاء الله في عطلة الربيع سوف نلتقي.

لندرس بعد آيات القرآن وأحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -

في مجال التربية، لعل الله أن ينفع بها ولدك وأولاد المسلمين.

يا أستاذ مكارم: ... ثق إنه لو بعث نبي اليوم - ومشاكل العالم كما ترى ونزل كتاب جديد من السماء، ما زاد حرفاً واحداً عن القرآن، ولا أحل حراماً حرمه القرآن.

لذلك اكتفت السماء برسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - وبكتابه هادياً إلى الأبد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015