فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: بل سهل.

قال الرجل: ما كنت لأترك اسماً سمتني به أمي.

قال سعيد: فلم يزل فينا أثر هذا الاسم.

وجاء في كتاب "نهاية الأرب" في فنون الأدب الجزء الثالث:

أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أراد أن يستخدم شاباً في أمر.

فسأله عمر. ما اسمك؟

قال: ظالم بن سراقة.

قال عمر: تظلم أنت ويسرق أبوك؟

ولم يستعن به.

إن عمر كان يحب الأسماء التي تشرح الصدر.

كما تعلم من النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وجاء في بعض كتب الأدب: أن هارون الرشيد خرج يوماً فرأى رجلاً فسأله عن اسمه.

فقال: سعيد.

قال الرشيد: أسعدك الله.

ابن من؟

قال الرجل: ابن مسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015