{قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا}
وأعلن العبد الصالح شروط المصاحبة.
{قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا} الكهف - 70
ثم يتابع القرآن القصة - كما تعلمها - يا أستاذ مكارم: ...
المهم أن القرآن ساق النموذجين ليؤكد حقيقة ثابتة هي:
إن العلم موزع على الناس، بمقدار عطاء الله لهم {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ} البقرة - 255
ومجموع علم البشر - في كل عصر - يساوي {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} الإسراء - 85
مكارم: أدب موسى مع العبد الصالح، يذكرني بقول الشاعر:
إن المعلم والطبيب كلاهما ... لا ينصحان إذا هما لم يكرما