ومن قبل ذلك ... رعاه الله في طفولته، واصطفاه لنفسه. وأيده بأخيه.

{يَا مُوسَى (40) وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي} طه - 42

هذا النبي العظيم....

يقف أمام رجل آتاه الله من العلم ما لم يؤت موسى - النبي الكريم.

{فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا} الكهف - 67

إنه مجرد عبد ... وليس نبياً ... ولا كليماً.

اختصه الله بشيء من العلم فوقف أمامه موسى - كليم الله ونبيه - وقال له:

{هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا} الكهف 68

ولكن موسى - عليه السلام - في تواضع النبوة، وحرص الفاهم، يكرر العرض، ويؤكد الوعد بالمشيئة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015