وركز على خلق التواضع، وحسن معاملة الناس، ولين الجانب. وخفض الصوت، لأنه لا يخفض صوته في المناقشة إلا مُتمكن من حجته، حليم الطبع.
يا مكارم:.. الكِبْر مرض.. مهما كانت أسبابه.
والمتكبر، كرجل يقف على جبل، فينظر إلى الناس فيراهم صغاراً، وفي نفس الوقت ينظر إليه كل الناس فيرونه صغيراً.
قال تعالى:
{وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} لقمان من 13 إلى 19.
فالقصة القرآنية تعالج أخلاق اليوم بتجارب الأمس الطويل.
وهي تؤكد إيجابية دور الأسرة في تربية الأولاد.
مكارم: هل مجرد رواية القصة أو النصيحة يمكن أن يغير سلوك الأبناء؟
عارف: لا يا مكارم.
منهج القصص القرآني أعمق من هذا بكثير.