وعندما أمر (هزال) غامداً أن يذهب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليقيم عليه الحد عندما زنا قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - لهزال: "ويلك لو كنت سترته بثوبك كان خيراً لك "مسند أحمد".

والرسول - عليه الصلاة والسلام - حريص على عدم إشاعة الفاحشة.

لأن المجتمع الذي يروج فيه الحديث عن الفواحش، ويسمعها الصغير الناشئ، والكبير البالغ، فتألف الأذن سماعها، فإن ذلك يهون وقع الفاحشة على النفس ويمهد لها.

لذلك قال النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -

"إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ" (رواه أحمد. 17287) .

وأوجب الإسلام ستر الرجل على أهله.

أراد رجل أن يزوج ابنته في عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -

وكان لها ماض لا يعرفه إلا أبوها.

فسأل الأب:

هل أذكر من أمرها شيئاًَ يا أمير المؤمنين؟

قال عمر: والله إن فعلت لأعلون رأسك بهذا السيف

ألا تعلم أنها تابت؟

زوِّجها على أنها مسلمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015