الجعفي الأحمر الكوفي، وذكر بعض شيوخه، وذكر من الرواة عنه إبراهيم بن مجشر، ثم قال: وكان قد ولي القضاء بواسط في زمن الرشيد، ثم عزل وقدم بغداد، فأقام بها إلى أن مات، وذكر حديث من طريق سلمة بن صالح عند هشيم، فقال هشيم: دعونا من حديث الكذابين، وسأل عبد الله بن أحمد أباه عنه؟ فقال: ليس بشيء، وقال ابن معين: ضعيف، وقال السوسي: ليس بشيء، وقال ابن المديني: كان يروي عن حماد بن أبي سليمان فيقلبها ولا يضبطها وضعفه، وقال ابن عمار: ضعيف، وقال مرة: متروك، وقال ابن الغلابي: قاضي واسط ليس بثقة، وقال أبو داود: متروك الحديث، وقال صالح جزرة: لا يكتب حديثه، وقال النسائي: متروك، قال عبيد الله بن يحيى بن بكير: مات سنة ثمانين ومائة، وقال ابن جرير: وفاته ببغداد سنة ست وثمانين ومائة، وقال محمد بن عبد الله بن سليمان: مات ببغداد سنة ثمان وثمانين ومائة. ا. هـ.
592 - سليمان بن خلاد أبو خلاد المؤدب
قال الدارقطني - رحمه الله - (ج 3 ص 214): نا محمد بن مخلد، نا سليمان بن خلاد.
ترجمه الخطيب في " التاريخ " (ج 9 ص 53) فقال: سليمان بن خلاد أبو خلاد المؤدب، سكن سر من رأى، وحدث بها، وذكر بعض شيوخه، وذكر من تلاميذه محمد بن مخلد، ونقل عن ابن أبي حاتم أنه قال: كتبت عنه مع أبي وهو صدوق، قال الخطيب: قال أحمد بن محمد بن بكر القصير: مات أبو خلاد بـ (سر من رأى) في آخر سنة إحدى وستين ومائتين. ا. هـ بتصرف.
593 - سليمان بن داود الرقي
قال الدارقطني - رحمه الله - (ج 3 ص 33): حدثني أبو الطيب محمد بن جعفر بن دران، ومحمد بن أحمد بن الصلت الأطروش قالا: نا محمد بن خالد بن يزيد الراسبي، نا أبو ميسرة أحمد بن عبد الله بن ميسرة، نا سليمان بن داود الرقي.
قال الحافظ الذهبي - رحمه الله - في " الميزان ": سليمان بن داود الجزري عن سالم ونافع،