الثلاثة أشهر: رجب وشعبان ورمضان إلى يوم الختم وهو يوم السادس والعشرين رمضان».

وتزوج بنت الشيخ الصالح الصوفي الثري أبي الغيث القشاش قال ابن أبي الضياف:

«ومنه أنجر عليهم غالب الأملاك التي بأيديهم».

وجرى بينه وبين صديقه عبد الكريم بن الفكون (?) القسنطيني مراسلات (?).

ولما وقعت الحرب بين تونس والجزائر من أجل الخلاف حول الحدود المقررة بينهما منذ سنة 1023/ 1614 في واقعة السطارة (?) - ويقال الستارة - هو اسم مكان قرب الكاف من التراب التونسي وذلك في 11 رمضان 1037/ 17 ماي 1628 على عهد يوسف داي (?) والي تونس وحسين باشا والي الجزائر. وتشكل وفد خرج من تونس يتركب من المترجم له، والشيخ مصطفى شيخ الأندلس، والشيخ إبراهيم الجديدي الغرياني القيرواني، والشيخ عبد النبي خطيب جامع القصر ومن معهم، لعقد الصلح وتعيين الحدود فكان الحد بين الولايتين وادي سرّاط بحيث أن غريبه للجزائر وشرقية لتونس، وكتب رسم التحديد بشهادة المفتي المالكي الشيخ قاسم البرشكي، والشيخ محمد بن أبي الربيع الحنفي، ورمضان أفندي خطيب الجامع اليوسفي بتونس، وعلي آغة الجزائر ورجع المترجم له بعد تمام الصلح وإقرار الهدنة.

له: «إعمال النظر الفكري في تحرير الصاع النبوي التونسي لتؤدى به زكاة الفطر في 21 ورقة من القطع المتوسط بالمكتبة الوطنية.

المصادر والمراجع:

- إتحاف أهل الزمان 7/ 67.

- برنامج المكتبة العبدلية 4/ 275.

- شجرة النور الزكية 293 - 294.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015