خمسًا وعشرين حجة ماشيًا، ونجائبه تقاد معه.

وبعضهم يروي ذلك عن الحسن.

وذكر ابن عساكر: أن الحسين كان ممن غزا القسطنطينية، وهذا من

مناقبه.

إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس، عن ابن عباس قال: استشارني

الحسين في الخروج، فقلت: لولا أن يزرى بك وبي لنشبت يدي من

رأسك.

يحيى بن إسماعيل، سمعت الشعبي يقول: كان ابن عمر قدم

المدينة فأخبر بأن الحسين قد وجه إلى العراق، فلحقه على مسيرة ليلتين

ونهاه. فقال: هذه كتبهم وبيعتهم، قال: إن الله خير نبيه بين الدنيا

والآخرة فاختار الآخرة، وإنكم بضعة منه. لا يليها أحد منكم أبدًا، وما

صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير، فارجعوا. فأبى، فاعتنقه ابن عمر

وقال: أستودعك الله من قتيل، وبكى.

ابن عيينة، عن لبَطَةَ بن الفرزدق، عن أبيه قال: لقيني الحسين وهو

خارج من مكة في جماعة عليهم يلامق الديباج، فقال: ما وراءك،

قلت: القلوب معك والسيوف مع بني أمية. قال الفرزدق: وإذا في لسانه

ثقل من مرض عرض له بالعراق، فاشرت عليه بالرجوع، فلم يطعني.

وقال شهاب بن خراش، عن رجل قال: لقيت الحسين فسلمت

غليه فقال: وعليك السلام. وكانت فيه غُنَّة.

قال شهاب: فحدثت به زيد بن علي بن الحسين فأعجبه: وكانت

فيه غنة.

جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، حدثني من شَافَهَ الحسين قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015