وقال جويرية بن أسماء عن مُسافع [1/ ق 1 18 - ب] بن شيبة قال: حج

معاوية، فلما كان عند الردم (?) أخذ حسين بخطامه فاناخ به، ثم ساره

طويلًا، ثم انصرف وزجر معه راحلته فسار، فقال عمرو بن عثمان:

يُتيح بك حُسين وتكف عنه؟ فقال: دعني من علي فوالله ما فارقني حتى

خفت أن يقتلني، ولو قتلني ما أفلحتم، إن لكم من بني هاشم ليومًا.

وقال حبيب بن أبي ثابت، عن أبي إدريس، عن المسيب بن نَجَبَة

قال: قال. علي: ألا أحدثكم عن خاصة نفسي وأهل بيتي؟ قلنا: بلى.

قال: أما حسن فصاحب جفنة وخوان فتى من فتيان قريش، ولو التقت

حلقتا البِطان لم يُغن عنكم في الحرب حبالة (?) عصفور، وأما عبد الله

ابن جعفر فصاحب لهو وباطل، ولا يغرنكم ابنا عباس، وأما أنا

وحسين فإنا منكم وأنتم منا.

وروى خالد بن سعيد بن [عمرو] (?) بن سعيد عن أبيه قال: كان

الحسن يقول للحسين: وددت أن لي بعض شدة قلبك، فيقول الحسين:

وأنا وددت أن لي بعض بسطة لسانك.

وقال يونس بن أبي إسحاق، عن العيزار بن حُريث: بينما عمرو

ابن العاص جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين فقال: هذا أحب أهل

الأرض إلى أهل السماء اليوم.

وقال المدائني: عن أبي الأسود العبدي، عن الأسود بن قيس قال:

قيل لمحمد بن بشير الحضرمي: قد أُسر ابنك. قال: عند الله أحتسبه.

فقال له الحسين: أنت في حل من بيعتي فابتغ في فكاكه. فقال: أكلتني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015