عبد الله الحُداني، وأشعث بن عبد الملك الحمراني، وحبيب بن الشهيد،
وحبيب المعلم، وحميد، ويونس، وابن عون، وخالد الحذاء، وسليمان
التيمي، وأبو الأشهب، وجرير بن حازم، وقرة بن خالد، وخلائق.
ابن عُلية، عن يونس، عن الحسن، قال لي الحجاج: كم أمَدُك (?)
يا حسن؟ قلت: سنتان من خلافة عمر. قال: لَعَيْنُك أكبر من أمَدِك.
وقال يونس: عن الحسن، عن أمه، أنها كانت ترضع لأم سلمة.
وقال محمد بن سلام الجمحي: ثنا أبو عمرو الشَّعَّاب قال: كانت
أم سلمة تبعث أم الحسن في حاجة، فيبكي فتسكته بثديها، وأخرجته
إلى عمر- رضي الله عنه - فدعا له فقال: اللهم فقهه في الدين، وحببه
إلى الناس.
وقال بلال بن أبي بردة.: [سمعت أبي يقول] (?): والله ما رأيت
أحدًا أشبه بأصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - من هذا الشيخ - يعني: الحسن.
وقال حميد بن هلال: قال أبو قتادة: الزموا هذا الشيخ، فما
رأيت أحدًا أشبه رأيًا بعمر منه - يعني: الحسن.
وقالى خالد بن رباح: قالوا لأنس: يا أبا حمزة، نسألك فتقول:
سلوا مولانا الحسن! قال: سلوه؛ فإنه حفظ ونسينا.
وقال عمرو بن مرة: إني لأغبط أهل البصرة بالحسن، ومحمد بن
سيرين.
وقال معمر: قال لي عمرو بن دينار: أبو الشعثاء عندكم أعلم أو
الحسن؟ قلت: إن من عندنا يزعم أن الحسن أعلم من ابن عباس.