عارية من الله فقبضه الله إليه. فاسترجع وحمد الله؛ فلما أصبح غدا علي
رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فلما رآه قال: بارك الله لكما في ليلتكما. فحملت بعبد الله بن
أبي طلحة فولدته ليلًا فكرهت أن تحنكه حتي يحنكه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسلت
به معي، وأخذت تمرات عجوة فانتهيت به إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يهنأ أباعر
له يسمها، فأخذ بعض التمر. فقلت: سمه رسول الله. فقال: هو
عبد الله" (?)
وروي سعيد بن مسروق الثوري, عن عباية بن رفاعة قال: قال
النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي طلحة "باركالله لكما في ليتكما. فولدت له غلاما"قال
عباية: فلقد رأيتُ لذلك الغلام سبع بنين كلهم قد ختم القرآن.
8802 - ت: أُم شراحيل (?).
عن: أُم عطية الأنصارية.
وعنها: جابر بن صبح.
8803 - [خ م ت س ق]: أُم شريك (?) العامرية، يقال: الأنصارية،
ويقال: الدوسية، غُزَيَّة، ويقال: غزيلة بنت دودان وقيل غير ذلك،
وهي معروفة بمنيتها ويقال: هي التي وهبت نفسها للنبي - صلى الله عليه وسلم -.
روت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وعنها: جابر بن عبد الله، وسعيد بن المسيب، وعروة، وشهربن
حوشب. لها حديث.
8804 - [ت ق]: أُم صالح (?) بنت صالح