تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه، وأما
أسما. ء فكانت لا تدخر شيئًا لغد. وقال مصعب بن سعد: فرض عمر
للمهاجرات ألفًا ألفًا، منهن أُم عبد وأسماء. وقالت فاطمة بنت المنذر:
كانت جدتي أسماء تمرض المرضة فتعتق كل مملوك لها. وقال الواقدي:
كان سعيد بن المسيب من أعبر الناس بالرؤيا، أخذ ذلك عن أسماء بنت
أبي بكر، وأخذت عن أبيها. وقال شريك (?)، عن الركين بن الربيع
قال: دخلت على أسماء بنت أبي بكر وهي كبيرة عمياء فوجدتها تصلي
وعندها من يلقنها: قومي، اقعدي، افعلي. وقال ابن عيينة (?): ثنا
أبو المحياة، عن أمه قالت: " لما قتل الحجاج ابن الزبير دخل على أمه
أسماء وقال: يا أمه، إن أمير المؤمنين أوصاني بك، فهل لك من
حاجة؟ فقالت: لست لك بأم ولكني أُم المصلوب على الثنية، وما لي
من حاجة، ولكني أحدثك سمعت رسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: " يخرج من ثقيف
كذاب ومبير" فاما الكذاب فقد رأيناه- يعني المختار- وأما المبير فأنت.
فقال لها: مبير المنافقين. وروى (?) عوف الأعرابي، عن أبي الصديق
الناجي أن أسماء قالت للحجاج: أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " أنه سيخرج
من ثقيف كذابان الآخر منهما شر من الأول وهو مبير".
8599 - [د]: أسماء (?) بنت زيد بن الخطاب العدوبة.
عن: عبد الله بن حنظلة بن الغَسِيل.
وعنها: أمها بنت أبي لبابة الأنصاري، وعبد الله بن عبد الله بن
عمر.