اللهم أكثر ماله وولده وأدخله الجَنَّة. فقد رأيت ائنتين وأنا أرجو الثالثة" (?).

وقال حسين بن واقد، عن ثابت، عن أنس قال: دعا لي

رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: "اللهم أكثر ماله وولده وأطل حياته" (?).

فأكثر الله مالي حتى إن لي كرمًا يحمل في السنة مرتين، وولد لصلبي

مائة وستة أولاد.

وقال ابن سعد وغيره: أنا الأنصاري، ثنا أبي عن مولى لأنس أنه

قال لأنس: أشهدت بدرًا؟ قال: لا أمّ لك، وأين أغيب عن بدر؟ !

ثم قال الأنصاري: خرج أنس مع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حين توجه إلى بدر،

وهو غلام، يخدم النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

وهذا شيء لَمْ يذكره أصحاب المغازي.

وقال شعبة عن ثابت، أن أبا هريرة قال: ما رأيت أحدًا أشبه صلاة

برسول الله من ابن أم سليم - يعني أنسًا.

وقال شعبة عن أنس بن سيرين قال: كان أنس أحسن الناس صلاة

في الحضر والسفر.

وقال الأنصاري، عن أبيه، عن ثمامة بن عبد الله قال: كان أنس

يصلي فيطيل القيام حتى تقطر قدماه دمًا.

وقال جعفر بن سليمان عن ثابت قال: كنت مع أنس، فجاء

قهرمانه فقال: يا أبا حمزة، عطشت أرضنا. فقام فتوضأ وخرج إلى

البرية، فصلى ركعتين ثم دعا، فرأيت السحاب يلتئم، ثم مطرت حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015