سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري يقول: "إنما قنت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نحو

أربعين يومًا يدعو على قوم ويدعو لآخرين". وكان الليث لا يقنت.

قال ابن عبد البر: وخالف مالكا في اليمين مع الشاهد فلم يحيى القضاء به

ولا الحكم، وكان يرى كراء الأرض بجزء مما يخرج منها، وهي سنة

رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في خيبر، وقضى برأي أمينين إذا لَمْ يوجد في أهل

الزوجين حكمان، وكان إمام أهل بلده والمقتدي به منهم، والمنظور إليه

والمعول عليه، وكان ثقة عاقلا حسن [الهدي] (?)

والسمت، يشبه بمالك في سمته. قال: ولم يكن له بصر بالحديث.

وقال ابن الفرضي: كان إمام وقته، وواحد بلده. قال: وقال محمد

ابن عمر بن لبابة: فقيه الأندلس عيسي بن دينار، وعالمها عبد الملك بن

حبيب، وعاقلها يحيى بن يحيى. وقال ابن بشكوال: كان يحيى بن

يحيى مجاب الدعوة، قد أخذ في نفسه وهيئته ومقعده هيئة مالك - رحمه الله.

قال غير واحد: مات في رجب سنة أربع وثلاثين ومائتين. وقيل:

سنة ثلاث، والله أعلم.

7716 - [س]: يحيى (?) بن أبي يحيي.

عن: عمرو بن دينار.

وعنه: ورقاء في "فدية الصوم" (?).

7717 - [ق]: يحيى (?) بن يزداد أبو الصقر، وأبو السقر، العسكري

الوراق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015