فلا .. فاختلط من ذاك. وقال: أنا أشتهي أعرف هذه الآحاديث.، ثم قال

لي بعد ساعة: إن كنت تشتهي أن تعلم فأدخل إسنادًا في شيء!

فتفقدت الأسانيد التي فيها قليل اضطراب فجعلت أسأله عنها، فكان يمر

فيها يعرفها.

قال المروذي: قال أحمد بن حنبل: هو طياش خفيف.

قلت (?): إنما قال أحمد هذا فيه لأنَّ المروذي قال ورد علي كتاب من

دمشق فيه سل لنا أبا عبد الله قال هشام بن عمار: لفظ جبريل ومحمد

- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالقرآن مخلوق، فسألت أبا عبد الله فقال: أعرفه طياشًا،

الكرابيسي لَمْ يقل هذا وهذا. قد تجهم. وكان في كتابهم: سل لنا أبا

عبد الله عن الصلاة أنه قال في خطبته: الحمد لله الذي تجلى

لخلقه ... بخلقه (فتكلم فيه أبو عبد الله بكلام غليظ، قال: الله تجلى

للجبل بقول: هو تجلى لخلقه بخلقه) (?).

قال شيخنا أبو الحجاج: وقال محمد بن عوف: أتينا هشام بن

عمار في مزرعة له وهو قاعد قد تكشف فقلنا له: غط عليك! فقال:

رأيتموه! لن ترمد عينكم أبدًا. وقال محمد بن الفيض الغساني:

سمعت هشام بن عمار يقول: باع أبي بيتًا له بعشرين دينارًا وجهزني

للحج، فأتيت مجلس مالك وهو في هيئة الملوك وغلمان قيام والناس

يسألونه فلما [انقضي] (?) المجلس قلت: يا أبا عبد الله، ما تقول في

كذا وكذا؟ قال: قد حصلنا على الصبيان يا غلام، احمله. فحملني

كما يحمل الصبي وأنا يومئذ غلام مدرك فضربني بدرة مثل درة المؤدب

سبعة عشر درة، فوقفت أبكي فقال: ما يبكيك؟ أوجعتك هذه؟ قلت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015