ثم يأكل، ثم يرقد إلى قبل الزوال، ثم يتوضأ ويصلي حتى يصلى
العصر، ثم يذكر حتى يصلي المغرب، ثم يصلي ما بين المغرب والعتمة
فكان هذا دأبه، فكانت أخت السندي إذا نظرت إليه قالت: خاب قوم
تعرضوا لهذا الرجل. وروي أن موسى بعث إلى الرشيد من الحبس
برسالة أنه لن ينقضي عني يوم من البلاء إلا انقضى معه عنك يوم من
الرخاء حتى نُفْضي جميعًا إلى يوم ليس له انقضاء يخسر فيه المبطلون.
وعن عبد السلام بن السندي بن شاهك قال: كان موسى بن جعفر
عندنا محبوسًا فلما مات بعثنا إلى جماعة من العدول من الكرخ
فأدخلناهم فأشهدناهم على موته. قيل: توفي لخمس بقين من رجب سنة
ثلاث وثمانين ومائة.
6998 - [ق]: موسى (?) بن جهضم، أبو جهضم.
عن: عبد الله بن (عبيد الله) (?) بن عباس. قاله ابن ماجه عن
أحمد بن عبدة عن حماد بن زيد عنه، ورواه غيره عن أحمد بن عبدة
فقال: عن أبي جهضم موسى بن سالم وهو الصواب.
6999 - [خ ت س]: موسى (?) بن حزام الترمذي، أبو عمران.
نزيل بلخ عن: حسين الجعفي، وأبي اسامة، ويزيد بن هارون،
وطبقتهم.
وعنه: (خ) مقرونًا بغيره، (ت س)، والفتح بن شخرف،
وأحمد بن سيار، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن عقيل البلخي،
وغيرهم.
وكان عبدًا صالحًا صاحب سنة وعلم. وثقه النسائي وغيره. وكان