بن محمد، وجماعة. وقدم مصر.
ذكره ابن حبان في الثقات.
6997 - [ت ق]: موسى (?) بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين
الهاشمي الحسيني، أبو الحسن المدني الملقب بالكاظم.
عن: أبيه جعفر الصادق، وعبد الله بن دينار ولم يدركه، وعبد
الملك بن قدامة.
وعنه: ابنه علي بن موسى الرضي، [وأخواه] (?) علي ومحمد،
وبنوه أيضًا إبراهيم، وإسماعيل، وحسين، وصالح.
قال أبو حاتم: ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين. قيل: ولد سنة
ثمان وعشرين ومائة، وأقدمه المهدي بغداد، ثم رده، ثم
أخذه الرشيد معه إلى بغداد سنة تسع وسبعين ومائة فحبسه ببغداد إلى أن
مات. وقيل: كان يُدعى العبد الصالح من عبادته، واجتهاده. وقال
يحيى بن الحسن العلوي النسابة روى أصحابنا: أنه دخل مسجد النبي
-صلى الله عليه وسلم- فسجد سجدة في أول الليل فسُمع وهو يقول في سجوده: عَظُم
الذنب [من] (?) عندي فليحسن العفو من عندك يا أهل التقوى ويا أهل
المغفرة فجعل يرددها حتى أصبح. قال: وكان كريمًا سخيًا يبلغه عن
الرجل أنه يؤذيه فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار، وكان يصر الصرر فيها
ثلاثمائة دينار وأقل وأكثر، ثم يقسمها بالمدينة فمن أصابته صرة موسى
أغنته، فذكر لي غير واحد أن رجلا من ولد عمر بن الخطاب كان بالمدينة
يؤذيه ويشتم عليًا حتى قال له بعض حاشيته: دعنا نقتله فزجرهم،