(البلخي) (?) الخراساني المفسر.

عن: الضحاك، ومجاهد، وابن بريدة، وعطاء بن أبي رباح، وابن

سيرين، وسعيد المقبري، ونافع، والزهري، وعمرو بن شعيب،

وطائفة، وأرسل عن أنس وغيره.

وعنه: ابن عيينة، والوليد بن مسلم، والمحاربي، وبقية، وحرمي

ابن (عمارة) (?)، وعبد الرزاق، وعبد الصمد بن عبد الوارث، والوليد

ابن مزيد العذري [شبابة] (?) بن سوار، وعليّ بن الجعد، وخلق.

قال علي بن الحسين بن واقد، عن عبد المجيد المروزي قال: سألت

مقاتل بن حيان أأنت أعلم أم مقاتل بن سليمان؟ قال: ما وجدت علم

مقاتل في علم الناس إلا كالبحر الأخضر في سائر البحور.

وقال أبو (نصير) (?): صحبت مقاتل بن سليمان ثلاث عشرة سنة

فما رأيته يلبس قميصًا إلا لبس تحته صوفًا. ويحكى عن الشافعي قال:

الناس عيال على مقاتل في التفسير، وعلى أبي حنيفة في الفقه، وعلى

زهير بن أبي سلمى في الشعر.

وقال ابن عيينة: سمعت مسعرًا يقول لحماد بن عمرو: كيف رأيت

الرجل؟ - يعني مقاتلاً - قال: إن كان ما يجيء به علمًا فما أعلمه،

وقال نعيم بن حماد: رأيت عند ابن عيينة كتابًا لمقاتل فقلت تروي له؟

قال: لا، ولكن أستدل به وأستعين.

وقال علي بن الحسين بن واقد: ذهب رجل بجزء من أجزاء تفسير

مقاتل إلى ابن المبارك فقال: دعه فلما ذهب يسترده قال: يا أبا عبد

الرحمن كيف رأيت؟ قال: يا له من علم لو كان له إسناد! وقال

سفيان بن عبد الملك عن ابن المبارك وذكر مقاتل بن سليمان

فقال: ما أحسن تفسيره لو كان ثقة، وذكر ابن أخي سليمان بن يحيى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015