كلها، فقال: لقيت الفقهاء والناس لم أر مثل الحسن، يا ليتنا أطعناه.

وروى ضمرة بن ربيعة، عن صدقة بن يزيد، قال: كان الحجاج يعذب

معبدًا الجهني بأصناف العذاب ولا يجزع ولا يستغيث وكان إذا

ترك من العذاب تقع عليه ذبابة فيصيح ويضج. فيقال له. قال: أما إن

هذا من عذاب بني آدم فأنا أصبر عليه والذباب من عذاب الله فلسمت أصبر

عليه، فقتله مات في سنة بضع وثمانين. وقال إبراهيم بن هشام الغساني

عن أبيه عن جده قال: كان معبد أول من تكلم في القدر فقتله عبد

الملك. وقال سعيد بن عفير: قتله عبد الملك بدمشق سنة ثمانين وصلبه.

6830 - ع: معتمر (?) بن سليمان بن طرخان، أبو محمد التيمي

البصري أحد الأعلام، ولم يكن من بني [تيم] (?) بل نزل فيهم فنسب

إليهم، وكان مولى لبني مرة.

عن: أبيه، ومنصور بن المعتمر، ويونس بن عبيد، وليث بن أبي

سليم، وعبد الملك بن عمير، وإسحاق بن سويد، وأيوب السختياني،

وحميد، وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وخلق (?).

وعنه: ابن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، وعفان، وعارم،

ومسدد، وأحمد بن حنبل، وابن المديني، وأبو كريب، وعمرو الناقد،

وأحمد بن المقدام، والحسن بن عرفة، وخلق كثير (?).

وثقه ابن معين وأبو حاتم. قال معاذ بن معاذ: سمعت قرة بن

خالد يقول: ما معتمر عندنا بدون سليمان التيمي. وقال ابن سعد: وُلد

معتمر سنة ست ومائة. قال محمد بن محبوب: مات في المحرم سنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015