وعنه: سليمان التيمي، وابن إسحاق، وشعبة (سي)، وسفيان (?)، وابن

المبارك (س)، ويحيى القطان (م)، ويحيى بن آدم (م)، وأبو أحمد

الزبيري (خ د س)، وأبو نعيم (خ د س)، وخلق.

قال محمد بن بشر العبدي: كان عند مسعر ألف حديث أو أقل

كتبتها إلا عشرة.

وقال هشام بن عروة: ما قدم علينا من العراق أفضل من أيوب ومن ذلك

الرؤاسي -يعني مسعرًا- لأن رأسه كان كبيرًا. قال يحيى القطان: ما رأيت مثل

مسعر كان من أثبت الناس. وقال عبد الرحمن بن مهدي: حدثنا أبو خلدة فقيل

أكان ثقة؟ فقال: كان خيارًا، الثقة شعبة ومسعر، وقال شعبة: كنا نسمي

مسعرًا المصحف يعني من إتقانه.

وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: كان شعبة والثوري إذا اختلفا قال:

اذهب بنا إلى الميزان مسعر.

وقال أبو زرعة الرازي: سمعت أبا نعيم يقول: مسعر أثبت ثم سفيان ثم

شعبة. وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا نعيم يقول: كان مسعر شكاكًا في

حديثه، وأخطأ في حديث واحد. وقال وكيع: شك مسعر كيقين غيره. وقال

أبو داود: روى مسعر عن مائة لم يرو عنهم سفيان. وعن أبي نعيم: كان مسعر

فيه إرجاء.

قلت (?): وكان شديد الحؤولة وكان المنصور يكرمه ويبجله.

قال أبو مسهر: ثنا الحكم بن هشام ثنا مسعر: دعاني أبو جعفر ليوليني

فقلت: إن أهلي يقولون: لا نرضى اشتراءك لنا في شيء بدرهمين، وأنت

توليني! أصلحك الله، إن لنا قرابة وحقًّا، فأعفاه. أراد بالقرابة، أم الفضل

الهلالية والدة عبد الله بن عباس. وقال محمد بن مسعر: كان أبي لا ينام حتى

يقرأ نصف القرآن. وقال ابن عيينة: سمعت مسعرًا يقول من أبغضني جعله الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015