سمعت أبا بكر بن خزيمة يقول: لو لم يكن في أبي عبد الله البوشنجي من البخل
في العلم ما كان -وكان يعلمني- ما خرجت [إلى] (?) مصر. وقال أبو أحمد بن
أبي أسامة. قال لي محمد بن إبراهيم البوشنجي، وكان من أفصح الناس: يا بني
إن السماع خُلُسٌ فَلْتٌ، ولو أمكنني أن أزقك زق الدراج وأغرك غر الحمام
لفعلت. وقال أبو بكر محمد بن جعفر: سمعت البوشنجي يقول للمستملي:
ألزم لفظي وخلاك ذم. وقال ابن بجيد: كان أبو عبد الله البوشنجي من الكرم
بحيث لا يوصف، وسمعت أبا عثمان سعيد ابن إسماعيل يقول. تقدمت
لأصافح أبا عبد الله البوشنجي فقبض يده عنىِ. وقال. يا [أبا عثمان] (?) لست
هناك.
مات البوشنجي في سلخ سنة تسعين ومائتين ودفن [من] (?) الغد مستهل
المحرم سنة إحدى وتسعين وكان مولده سنة أربع ومائتين.
(خ) (?) في تفسير البقرة ثنا محمد، ثنا النفيلي فقيل هو الذهلي وقيل:
محمد بن إبراهيم البوشنجي قاله الحاكم وقال: هذا الحديث مما أملاه البوشنجي
بنيسابور.
5741 - [د]: محمد (?) بن إبراهيم بن سليمان، أبو جعفر الكندي الأسباطي
الكوفي البزاز الضرير، نزيل مصر.
عن: عبد السلام بن حرب، والمطلب (?) بن زياد، ويحيى بن يمان،
وعبد الرحيم بن سليمان، وجماعة.
وعنه: (د)، وصالح بن محمد (?) جزرة، وأبو بكر بن أبي داود،
وعبدالله بن محمد بن يونس السمناني، وأبو خثيمة (?) علي بن عمرو بن خالد