الأسود (ي)، وأبي بردة (ق)، وخلق (?).

وعنه: معمر، وشعبة (ق)، وسفيان (بخ)، وأبوجعفر الرازي،

وشريك، وزائداة (ي)، وعبد السلام بن حرب (بخ د ت)، وجرير بن عبد

الحميد (بخ)، وعبد الله بن إدريس (م)، وحفص بن غياث، ومعتمر بن

سليمان (ت سي)، وابن علية، وخلق (?).

قال أحمد: مضطرب الحديث، ولكن حدث عنه الناس. وقال ابن معين:

ضعيف يكتب حديثه، وقال: هو أضعف من يزيد بن أبي زياد وعطاء بن

السائب. وقال يحيى القطان: مجالد أحبّ إليّ منه. وأما عبد الرحمن بن مهدي

فقال: هو عندي أحسن حالا من عطاء ويزيد. وقال ابن إدريس: ما جلست

إلى ليث ابن أبي سليم إلا سمعت منه ما لم أسمع منه. وقال أبو نعيم: قال

شعبة لليث بن أبي سليم: أين أجتمع لك هؤلاء الثلاثة عطاء وطاوس ومجاهد؟

فقال: سل عن هذا خُفّ أبيك. وقال مؤمل بن الفضل: قلنا لعيسى بن يونس:

لم تسمع من ليث بن أبي سليم قال: قد رأيته وكان قد اختلط كان يصعد المنارة

ارتفاع النهار فيؤذن. وقال أبو حاتم: هو أحب إليَّ من يزيد بن أبي زياد وهو

ضعيف وقال فضيل بن عياض: ليث أعلم أهل الكوفة بالمناسك. وقال أبو داود

سمعت: يحيى يقول: ليس به بأس. وقال ابن عدي: يكتب حديثه مع

ضعفه. وقال (البرقاني) (?) سألت الدارقطني عن ليث بن أبي سليم فقال:

صاحب سنّة يخرّج حديثه، ثم قال: إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس

ومجاهد حسب.

قال مطين: مات سنة ثمان وثلاثين. وقال أبو بكر بن منجويه: مات سنة

ثلاث وأربعين ومائة وآخر من حدث [عنه] (?) عبد الوهاب الخفاف.

قلت (?): قال (عبد الوارث) (?) التنوري: كان ليث بن أبي سليم من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015