فقلت له. أعددتُ للبعث والذي ... (أراد) (?) به أنيِ شهدت بأحمد
وأنْ لا إله غيرُ ربي هو الذي ... يُميتُ ويحيِي يومَ بعثِ وموعدِ
فهذا الذي أعددتُ لا شيء غيره ... إن قلت لي أكثر من الخيَرِ وأزدَدِ
فقال لقد أعصمت بالخير كله ... تمسك بهذا يا فرزدق ترشد
قلت (?): تلقَّن أبو رجاء القرآن من أبي موسى وعرضه على ابن عباس
وكان تلاء للقرآن. قرأ عليه أبو الأشهب وغيره.
وقال جرير بن حازم: سمعت أبا رجاء يقول. هربنا من النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقلت
له: ما طعم الدم؟ قال: حلو. وقال أبو عمرو بن العلاء قلت لأبي رجاء: ما
تذكر؟ قال: أذكر قتل بسطام. قال الأصمعي: قُتل (قبل) (?) الإسلام بقليل
وعن أبي رجاء قال: بعث النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأنا أرعى الإبل. وعنه قال: ما آسى على
شيء (من) (?) الدنيا إلَّا أن أعفر في التراب وجهي كلّ يوم خمس مرات. وقال
غير واحد: مات سنة سبع ومائة. وقيل: مات سنة ثمان ومائة.
وقال المؤلف: قال أشعث بن سوأر: بلغ أبو رجاء سبعًا وعشرين ومائة سنة.
5215 - [ت س ق]: عمران (?) بن موسى بن حيان، أبو عمرو الليثي البصري
القزاز.
عن: حماد بن زيد، وعبد الوارث، ويزيد بن زريع، وعبد الواحد بن
زياد، وجماعة.
وعنه: (ت س ق)، وأبو حازم، وابن خزيمة، وعمر (البجيري) (?)
ومحمود بن محمد الواسطي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.