م س)، ومحمد بن سيرين (م د س)، والحسن (ع)، وأبو نضرة (د ت

س) والشعبي (د ت)، وآخرون (?).

وكان من علماء الصحابة

قلت (?): كان عمر قد بعثه إلى أهل البصرة ليفقههم، وكان الحسن يحلف

: ما قدم عليهم رجل خير لهم من عمران بن حصين. وقال زرارة بن أوفى:

رأيت عمران بن حصين يلبس الخزَّ. وروق مطرف بن الشخير عن عمران قال:

إنه كان يُسَلَّمُ عَليَّ - يعني الملائكة - فلما اكتويت أمسك فلما تركته عاد إليَّ. وقد

ولي عمران القضاء، أيامًا لابن عامر. قال يزيد بن هارون: أنا

إبراهيم بن عطاء، عن أبيه مولى عمران بن حصين أن عمران قضى على رجل

بقضية، فقال: والله لاقد قضيت عليّ بجور وما ألوت. قال: وكيف ذاك؟

قال: شُهد عليّ بزور. قال: ما قضيت عليك فهو في مالي، ووالله لا أجلس

مجلسي هذا أبدًا. وقال حاجب بن عمر: عن الحكم بن الأعرج، عن عمران

ابن حصين قال: ما مسست ذكري بيميني منذ بايعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وروى

هشام عن ابن سيرين قال: ما قدم البصرة أحد يفضل على عمران بن حصين.

وقال قتادة: بلغني أن عمران بن حصين قال: وددت أني رمادٌ (تذروني) (?)

الريح.

قلت: وكان ممن اعتزل الفتة وذمها. روى حميد بن هلال عن أبي قتادة

قال: قال لي عمران بن حصين: ألزم مسجدك. قلت: فإن دُخل عليّ؟ قال:

ألزم بيتك، قلت: فإن دُخل [عليَّ] (?) بيتي؟ قال؟ لو دخل عليَّ رجل يريد

نفسي ومالي، لرأيت أن قد حلَّ لي قتاله. وروى مطرف عن عمران قال: قد

اكتوينا فما أفلحن ولا أنجحن - يعني المكاوي - وأنه كان يسلّم عليَّ؛ فإن عشتُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015