وعنه: الشعبي، وسعيد بن جبير، وزياد بن علاقة، وأبو

إسحاق، وعبد الملك بن عمير، ومحمد بن سوقة، وآخرون.

وثقه ابن معين وغيره. قال أبو إسحاق: كان أصحاب رسول الله

- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يرضون بعمرو بن ميمون، وكان إذا دخل المسجد فرئي ذكر الله

تعالي، وقد حج ستين من بين حجة وعمرة. وروى إسرائيل عن أبي

إسحاق: حج مائة حجة وعمرة. وقال حسان بن عطية: عن عبد

الرَّحمن بن سابط، عن عمرو بن ميمون قال: قدم علينا معاذ اليمن

رافعًا صوته بالتكبير أجشَّ الصوت [فألقيت] (?) عليه محبتي، فما

فارقته حتى حثوت عليه من التراب بالشام، ثم نظرت إلى أفقه الناس

بعده فأتيت ابن مسعود. وروى حصين وأبو بَلْج عن عمرو بن ميمون

قال: رأيت قردة قد زنت فاجتمع عليها قردة فرجموها فرجمتها معهم.

قال أبو نعيم وغيره: مات سنة أربع وسبعين. وقال الواقدي

والمدائني: مات سنة أربع أو خمس وسبعين وقيل غير ذلك.

قلت (?): قال منصور عن إبراهيم: لما كبر (عمرو) (?) بن ميمون

أوتد له في الحائط وكان إذا سئم من القيام أمسك به، أو يربط حبلا

فيتعلق به رحمه الله.

5167 - [ق]: عمرو (?) بن النُّعمان الباهليُّ البصريُّ.

عن: حُسين المعلِّم، وعبيد الله بن أبي زياد، وعيسى بن المُسَيَّب

وعلي بن الحَزَوَّر، وسليمان التيمي، وطبقتهم.

وعنه: زيد بن الحباب، وأحمد بن المقدام، وأحمد بن عبدة،

وجماعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015