وعمرو، والغيرة بن شعبة، وزياد بن (أمية) (?)، فأما معاوية
(فَلَلأَناة) (?) والحلم، وأما عمرو فللمعضلات، وأما المغيرة فللمبادهة،
وأما زيَاد فللصغير والكبير ".
قال أبو عمر بن عبد البر: كان عمرو من فرسان قريش، وأبطالهم
في الجاهلية مذكورًا بذلك فيهم، وكان شاعرًا محسنًا، حُفظَ عنه فيه
الكئير في مشاهد شتى، وله يخاطب عمارة بن الوليد بن (الَمغيرة) (?)
عند النجاشي:
إذا الرء لم يترك طعامًا [يحبه] (?) ... ولم ينه قلبًا غاويًا حيث يَمَّما
قضى وطرًا منه وغادر سُبّة ... إذا ذكرت أمثالها تملأ الفما
روى أحمد بن حنبل عن أبي عبد الله البصري عن (ابن لابن) (?)
أبي مليكة قال: قال عمرو بن العاص: " إني لأذكر الليلة التي ولد فيها
عمر".
قلت: ما قال هذا، إلا وهو أسن من عمر بقليل، فهو أصغر من
النبي -صلى الله عليه وسلم-، (وأسن من عمر فلعل بينهما نحو من خمس سنين،
وأخباره مستوفاه في " تاريخ [3/ ق 95 - 1] ابن عساكر " وفي تاريخي) (?).
قال المؤلف: قال الليمث والمدائني وابن بكير وجماعة: مات سنة
ثلاث وأربعين (زاد بعضهم: ليلة عيد الفطر بمصر.
وقال محمد بن المثنى. وغيره: سنة ائنتين وأربعين) (?) وقال الواقدي