هذا منقطع.

وروى [3/ ق 94 - ب] إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم النَّخَعِي قال:

"عقد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لواء لعمرو على أبي بكر، وعمر، وسَرَاة

أصحابه ".

وقال مجالد: عن الشعبي، عن قبيصة بن جابر قال: " صحبت

عمرو ابن العاص فما رأيت رجلا أبين- أو قال: أنصع رأيًا- (منه) (?)

ولا أكرم جليسًا، ولا أشبه سريرة بعلانية منه "

وعن عمر بن الخطاب: " أنه كان إذا رأى من يتلجلج في (كلامه) (?)،

قال: خالق هذا وخالق عمرو بن العاص واحد ".

وقال موسى بن علي بن رباح: عن أبيه، سمع عمرو بن العاص

يقول: " لا أمل ثوبي ما وسعني، ولا أمل زوجتي، ما أحسنت

عشرتي، ولا أمل دابتي ما حملتني إن الملال من سيئ الأخلاق ".

وعن المدائني قال: قال عمرو فذكر نحو هذا (و) (?) زاد " ولا أمَلُّ

جليسي ما فهم عني".

وعن عمرو، وقيل له: " صف الأمصار، قال: أهل الشام أطوع

الناس للمخلوق، وأعصاه للخالق، وأهل مصر أكيسهم صغارًا،

وأحمقهم كبارًا، وأهل الحجاز أسرع الناس إلى الفتنة وأعجزهم عنها،

وأهل العراق أطلب [الناس] (?) للعلم، وأبعدهم [منه] " (?).

قال مجالد: عن الشعبي قال: " دُهاة العرب أربعة: معاوية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015