كانت وقعة صفين بين علي ومعاوية، فقتل بينهما جماعة، يقال: إنهم كانوا
سبعين ألفًا في صفر ويقال: في ربيع الأول، منهم من أهل الشام خمسة
وأربعون ألفًا، ومن أهل العراق خمسة وعشرون ألفًا، منهم عمار، فدفن
هناك، صلى عليه عليٌّ، ولم يغسله وهو ابن ثلاث وتسعين سنة.
وقال العوام بن حوشب: عن إبراهيم السكسكي عن أبي وائل قال: رأى
أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل أنه أُدخل الجَنَّة فإذا هو بقباب مضروبة، فقلت: لمن
هذه؟ قالوا، لذي الكلاع وحوشب - وكانا قتلا مع معاوية - قال: فأين عمار
وأصحابه؟ قالوا: أمامك. قال: وقد قتل بعضهم بعضا؟ ! قالوا: نعم،
إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة. قال: فما فعل أهل النهروان؟ قال: لقوا
(برحًا) (?) ". ومناقبه كثيرة جدًّا.
4877 - [د] 4: عمار (?) بن أكليمة الليثي الجندعي أبو الوليد المدني، وقيل:
عمار، وقيل: عامر.
عن: أبي هريرة، وغيره.
وعنه: الزهري.
وهو جدُ شيخِ مالكِ عمرو بن مسلم.
قال أبو حاتم: صحيح الحديث.
وقال ابن سعد: منهم من لا يحتج بحديثه. مات سنة إحدى ومائة.
4878 - [س]: عُمارة (?) بن بشر الدمشقي.
عن: الأوزاعي، وابن ثوبان، وجماعة.
وعنه: نصير بن الفرج، ويوسف بن سعيد بن مسلم، وجماعة.
4879 - [بخ د ق]: عُمارة (?) بن ثويان حجازي.
عن: أبي الطفيل، وعطاء بن أبي رباح، وغيرهما.