وهو يقول: النَّار، ومتى الخلاص من النار؟ ! وقال لى: يا أبة سَلْ الذي
وَهَبني لك في الدنيا أن يهبني لك في الآخرة.
وقال أحمد بن إبراهيم الدَّورقيُّ: حدثني محمد بن شُجاع عن سفيان بن
عيينة قال: ما رأيتُ أحدًا أخوف من الفُضَيْل وابنه.
أنبأنا المقداد، أنا أحمد بن يحيى، أنا (أبو) (?) بكر الأنصاري، أنا
(أبو) (?) بكر الخطيب، أنا ابن (بشران) (?)، أنا علي بن محمد المِصْريُّ،
سمعتُ أبا سعيد أحمد بن عيسى الخراز، سمعت إبراهيم بن بَشَّار يقول: الآية
التي مات فيها علي بنُ الفُضَيْل في "الأنعام" {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا
لَيْتَنَا نُرَدُّ} (?) مع هذا الموضع مات، وكنت فيمن صَلّى عليه - رحمه الله.
4823 - [د ت ص]: على (?) َ بن قادم، أبو الحسن الخُزاعي الكُوفيُّ.
عن: الأعمش، وابن أبي عَرُوبة، وفِطْر بن خليفة، والحسن بن عمارة،
وعلي بن صالح بن حَيّ، وسفيان، وطائفة.
وعنه: أبو كُريب، وأحمده بن حاتم (?) الغِفاريُّ، وأحمد بن الفُرات،
وأحمد بن مَيْثَم بن أبي نُعيم، وأحمد (بن) (?) يحيى الصُّوفيُّ، وأحمد بن
(عبد الحميد) (?) الحارثيُّ، وعباس الدُّوريُّ، وخلق.
قال أبو حاتم: محله الصِّدْق.
وقال معاوية بن صالح عن ابن مَعِين: ضعيف.
قال ابن أبي عاصم, وغيره: مات سنة ثلاث عشرة ومائتين.