وكان سبب موته أنه سمع آية فَغُشِيَ (عليه) (?)، وتوفي في الحال.

قال إبراهيم بن الحارث العُباديُّ: ثنا عبد الرحمن بن عَفان، ثنا أبو بكر بن

عَيَّاش قال: صليت خلف فُضَيْل بن عِياضٍ المَغْرب وابنه (علي) (?)

إلى جانبي فقرأ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} فلما قال: {لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ} سَقَطَ علي

مَغشِيًّا عليه، فما أفاق إلى ثُلُث الليل (?).

ورواه ابن أبي (الدُّنيا) (?) عن عبد الرحمن بن عفان.

وقال ابن أبي الدُّنيا: حدثني عبد الصمد بن يزيد (عن) (?) فُضَيل قال:

بكى (ابني) (?) عليٌّ، فقلتُ: ما يبكيك؟ قال: أخافُ (أن) (?) لا تجمعنا

القيامة. وقال أحمد بن إبراهيم الدُّورقيُّ: ثنا أبو بكر بن (المثنى) (?) وقال: قال

ابن المبارك: خَيرُ الناس الفُضَيْل بن عياض، وخيرٌ منه ابنه علي.

وقال [الدَّورقيُّ] (?): ثنا محمد بن نُوح المَروزيُّ، ثنا محمد بن ناجية،

قال: صَليتُ خلفَ الفُضَيْل فقرأ "الحاقة"، فغلبهُ البكاء، وسقطَ ابنه

(علي) (?) مَغْشيًّا عليه، فلما صلينا (حَملنا) (?) عليا وأدخلناه (منزله) (?)،

فلم يزل مُغْمىً عليه إلى بعد العصر.

وقال عبد الصمد بن يزيد: سمعت الفُضَيْل يقول: أشرفتُ ليلةً على عليٍّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015