عند الله أحتسب خطئي. وغضب (وقام) (?)،

وقال أبو بكر الشَّافعيُّ: كان عند إبراهيم الحَرْبي قِمَطرٌ من حديث ابن

المديني، فقيل له: لِمَ (لا تُحدِّث) (?) عنه؟ قال: لقيته يومًا مُسْرِعًا، فقلت:

إلى أين؟ قال: ألحق الصلاة خلف أبي عبد الله. فظننته يعني: أحمد بن حنبل

، فقلت: مَن أبو عبد الله؟ ، قال: ابن أبي (دؤاد) (?). (فقلت (?): والله

(لا حَدَّثتُ) (?) عنك بحرفٍ.

وقال محمد بن أيوب بن المُعافى وسُلَيْمان بن إسحاق الجَلاّب: قيل لإبراهيم

الحَرْبي: أكان علي بن المديني يُتهم؟ قال: لا، إنما [زاد] (?) لفظةً في خبرٍ

لِيُرْضي ابن أبي (دُؤاد) (?)) (?)، قالا: فسُئِلَ وقيل: كان (يَتكَلَّم) (?) ابن

المديني في أحمد بن حنبل؟ قال: لا، إنما كان إذا رأى حديثًا في كتاب عن

أحمد قال: (اضرب) (?) على هذا ليُرْضِي ابن أبي (دؤاد) (?).

وقال الحُسين بن إدريس: قال ابن عَمّار: قال لي ابن المديني: ما يمنعك

أن تكَفِّرَهُم - يعني: الجهمية؟ قال: وكنت أَولا أمتنع من تكفيرهم، فلما

أجابَ ابن المديني إلى المِحْنة كتبتُ إليه كتابًا أُذَكِّرُه الله (تعالى) (?)، وما قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015