بطن، أصلعَ، رَبعة إلى القصر، لا يَخْضِب، وقيل: ربما صَفَّر لحيتَهُ.
وقال ابن إسحاق: أول من آمن من الرجال علي. وهو قول الزُّهري إلا
أنه قال: من الرجال بعد خديجة. وهو قول الجميع في خديجة.
وروى أبو عَوَانة عن أبي بَلْج عن عَمرو بن ميمون عن ابن عباس قال: كان
(عليٌّ) (?) أولَ من آمن من الناس بعد خديجة.
قال ابنْ عبد البر: الصحيح أن أبا بكر اْول من أظْهَر إسْلامَهُ. قاله مجاهد
وغيره.
قال الليث: عن أبي الأسود (?) محمد بن عبد الرحمن قال: أسلم عليٌّ
والزبير وهما ابنا ثمان سنبن.
وقال ابن إسحاق: أسلم عليٌّ وله عَشْر سنين.
وعن ابن عمر- من وجهين جيدين-: أن عليًا أسلَم وهو ابن ثلاث عشرة
سنة.
وقال ابنُ فُضَيْل: عن الأجْلَح، عن سَلَمة بن كُهيل، عن حَبَّة بن جُوَيْن،
(سمع) (?) عليًا يقول: لقد عبدتُ الله قل أن لَدْده أحدٌ من هذه الأمة خمْس
سنين (?).
وروى النسائي من حديث زيد بن أرقم: أن أول من آمن علي.
وقال ابن إسحاق: شَهِدَ عليٌّ بَدْرم وله خمس وعشرون سنة.
وروى حجاج بن أرطاة عن الحكم، عن مِقْسَم، عن ابن عبّاس قال: دفع
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الراية يوم بَدْر إلى علي، وهو ابن عشرين سنة.
قال ابن عبد البر: ولم يَتَخَفف علي عن مَشْهدٍ شَهِدَهُ رسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إلا
تَبُوك، فإنه خَففه على المدينة وعلى عِياله، وقال (له) (?) " أنت مني بمنزلة