ابن مَرْزوق، قال: سألتُ عُمر بن علي وحُسين ين علي: هل فيكم إنسان
مُفتَرَضَة طاعتهُ؟ [قالا] (?): لا، والله ما هذا فِينا، من قال هذا فينا فهو
كَذَّاب. "فقلتُ لعُمر بن علي: رَحِمَكَ الله إن هذه منزلة، إنهم يزعمون أن النبي
(-صلى الله عليه وسلم-) (?) أوصى إلى على، وأن عليًّا أوصى إلى الحُسين، (?) وأن الحُسين
أوصى إلى ابنه علي، و (أن) (?) ابنه [علي] (?) أوصى إلى ابنه محمد [3/ ق 49 - ب]
ابن علي، فقال: والثه لقد مات أبي فما أوصى بحَرفَيْنِ (ما لَهُم) (?) قَاتَلَهُم
اللهُ، والله إن هؤلاء إلا مُتأكِّلوَن بنا.
وقال عيسى بن دينار عن أبي جعفر محمد بن علي: أن أباه قام على باب
الكعبة يَلْعن المختار (بن) (?) (أبى) (?) عُبيد، فقيل له ة لم تَسبهُ وإنما ذُبِحَ
فيكم؟ قال: إنه [كان كذابًا] (?) يكْذِبُ على- الله ورسوله.
وقال أبو إسحاق الشَّيبانىُّ عن القاسم بن عَوف الشيباني: "قال علي بن
الحسين جاءني "رجل فقال: - جثتُ لأسالك متى يُبعث عليٌ؟ فقلت له: يبعث
والله يوم القيامة ثم تُهِمَّهُ نَفْسُه.
وقال يحيي بن يحيي، عن محمد بن الفرات التَّمِيمييُّ قال: جلستُ إلى
جَنْبِ علي بن الحُسين يوم الجُمُعة، فَسَمعَ ناسًا يتكلمون في الصَّلاة، فقال لي:
ما هذا؟ قلت: شيعتكُمُ لا يَرونَ الصلاة خَلْف بني أمية. قال: هذا والذي لا