الحُسين، وما رأيتُ أحدًا كان أفقه منه، ولكنه كان قليل الحديث.
وقال شُعيب عن الزُّهري: كان علي بن الحُسين "من أفضل أهل بيته،
وأحبهم إلى مَروان، وإلى عبد الملك بن مروان.
وقال (أبو حازم) (?) وغيره: ما رأينا هاشميًا أفضل منه.
وقال يحيي بن سعيد الأنصاري: سمعتُ عليَّ ين الحسين- وكان أفضل
هاشمي أدركتهُ- يقول: يا أيها الناس [أحِبونا] (?) حُبَّ الإسلام، فما بَرِحَ بنا
حبكُم حتى صار عنينا عارًا، ولا تُحِبونا حُبَّ الأصنام.
وقال الأصمعيُّ: لم يكن للحُسين عَقِبٌ إلا من ابنه علي، ولا لعلي [ولد] (?)
إلا من بنت عمه الحَسَن.
وقال أبو داود: لم يسمع علي بن الحُسين من عائشة.
قلت (?): حديثه عنها فيط صحيح مسلم " (?)
وقال أبو داود: سمعتُ أحمدَ بن صالح يقول: سِنُّ علي بن- الحُسين
والزُّهري واحد.
قلت (?): بل هو أسن من الزُّهري ببضع عشرة سنة.
وعن أبي بكر بن أبي شيبة قال: أصحُّ الأسانيد: الزُّهري عن علي بن
الحُسين (عن أبيه عن علي.
وروى عبد الله بن عُمر عن الزُّهري قال: حَدَّثْتُ عليَّ بن الحسين 9 (?)