وروى أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد قال عبد الله: ما أقرأ شيئًا ولا

اْعلمه إلا علقمة يقرؤه أو يَعْلمه. فقال زياد بن [حُدَيْر] (?): يا اْبا عبد الرحمن

والله ما علقمة بأقرئنا! (قال) (?): بلى والله إنه لأقرؤكم

وقال إبراهيم: كان علقمة يقرأ القرآن فى [كل] (?) خمسٍ، والأسود في

ستٍّ، وعبد الرحمن بن يزيد في سَبْعٍ.

وقال قابوس بن أبي ظَبْيان: قلت لأبي: (لأي) (?) شيء كنت تأتي علقمة

وتدع الصحابة؟ ! قال: أدركتُ ناسًا من الصحابة يسألون علقمة ويستفتونه.

قال إسماعيل بن أبي خالد: عن الشعبي قال: إن كان أهل بيت خُلِقُوا

للجنة فهم أهل هذا البيت: علقمة والأسود.

ومْال الأعمش: عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قيل

لعلقمة: ألا تغشى الأمراء فيعرفون من نَسَبِك؟ قال: ما يَسُرني (أن لي) (?)

مع ألفي ألفين، وإني (أكرم) (?) الجند عليه. فقيل له: ألا تغشى المسجد

فتجلس وتُفتي الناس؟ فقال: تريدون أن يَطأ الناس (عقبي) (?) ويقولون:

هذا علقمة بن قيس.

وقال إبراهيم عن علقمة: إنه أوصى قال: إذا (أنا) (?) حضرت فاجلسوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015