قُدِم بها على أبي بَكر، قَدِمَ عليه بثلاثمائة بَعِير.
وقال الشَّعبيُّ عن عَدِيَ: أتيتُ عُمرَ فجعلَ يفرضُ للرجل من طييء في ألفين
ويَعْرض عني، قال: فاستقبلته، فقلت: يا أمير المؤمنين أتعرفني؟ قال:
فضحك حتى استلقى لقفاه، ثم قال: نعم، والله (إني) (?) لأعرفك؛ آمنتَ
إذ كفروا، وعرفتَ إذ (أنكروا) (?)، ووَفَّيت إذ غَدَروا، وأقبلت إذ أدبروا،
وإِنَّ أول صَدقة بَيَّضت وجهَ رسُولِ الله [صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] (?) (وأصحابه) (?)
صدقة طىء، ثم أخذ يعتذر، ثم قال: إنما فَرَضتُ لقوم أَجْحَفَت (بهم) (?)
الفاقة، وهم سادةُ عشائرهِم لما ينوء بهم من الحُقوق.
وقال [محمد] (?) بن خليفة، عن عَدي بن. حَاتم قال: ما
أقيمت الصلاةُ منذ أسلمتُ إلَّا وأنا على وضوء.
وقال ابن سيرينْ: عن عَدِي بن حاتم قال: إن معروفَكُم اليوم منكر زمانٍ
قد مضي، وإن منكرَكُم اليوم معروف زمان ما أتى.
وقد فُقِئَت عينُ عَدِي يوم الجمل.
وقال عبد الله بن جعفر المَخْرَميُّ عَن عِمرَان بن مئاح قال: حضر عَدِي الدَّارَ
فخرج الناسُ يقولون: قُتِلَ عثمان. فقال عَدِي: لا تَحْبَقُ في قَتْله عَنَاقَ حَوْلِيَّة: !
فلما كانْ يوم الجَمل فُقِئَت عينُه، ح وقُتِل ابنه محمد مع علي، وقُتِلَ ابنه الآخر مع
الخوارج، فقيل [له] (?): يا أبا - طريف هل حَبَقَت فى قَتْل عثمان عَنَاق
[حَوْلِية] (?) فقال بلى وربك، والتَّيْس الأعظم.
قال أبو حاتم السجستاني في كتابأ "المُعَمِّرين": قالوا: وعاش عَدِي بن