واعتمر ستين مرّة، 21/ ق 221 - أ، ولما قتل الحسين تحول من الكوفة، وقال: لا

أسكن بلذا قتل فيه ابن بنت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

وقال معتمر بن سليمان: كان أبو عثمان النهدي يصلي، فربما صلى حتى

يغشى عليه) (?)، وكان له يتامى يحضرون طعامه، فوقع الطاعون فماتوا، فكان

يقول: مات أصحابي.

قال أبو حاتم: أبو عثمان ثقة، كان عريف قومه. وكذا وثقه النسائي وغيره

وقال الفلاس وغيره: مات سنة خمس وتسعين. وقال ابن معين وغيره: مات

سنة مائة. وقال خليفة: مات بعد المائة. وقال هشيم: بلغني أن أبا عثمان توفي

وهو ابن أربعين ومائة سنة. وقيل: إنه لزم سلمان الفارسي فصحبه اثنتي عشرة

سنة، وكان كثير العبادة، حسن التلاوة، رحمه الله.

* عبد الرَّحمن بن أبي مليكة، هو عبد الرَّحمن بن أبي بكر. مر.

* عبد الرَّحمن بن المنهال، ويقال: ابن مسلمة، مر.

4042 - [ع]: عبد الرَّحمن (?) بن مهدي بن حسان الإمام العلم أبو سعيد

الأزدي العنبري مولاهم البصري اللؤلؤي الحافظ.

عن: عمر بن ذر، وأبي خلدة خالد بن دينار (د)، وعكرمة بن عمار (م د

س)، ومعاوية بن صالح (م 4)، وشعبة (ع)، وسفيان (ع) (?)، وأيمن

ابن نابل، وجرير بن حازم (م س ق)، والحمادين (?)، ومالك (ع)، وعمر

ابن أبي زائدة، وطبقتهم من البصريين والكوفيين والحجازيين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015