جاء ففتح الباب فوجده ميتًا مستقبل القبلة.
وقال أبو مسهر: بلغنا أن امرأة الأوزاعي أغلقت عليه باب الحمام غير
متعمدة، فامرها سعيد بن عبد العزيز بعتق رقبة، ولم يخلفط إلَّا ستة دنانير
فَضَلَتْ من عطائه، وكان قد اكتتب في ديوان الساحل.
قال عدد كثير: توفي سنة سبع وخمسين ومائة. زاد بعضهم: في صفر،
رحمه الله تعالى.
وقال عقبة بن علقمة: اخْتَضَب ودخل الحمام في داره، وأدخلت معه
امرأته كانونًا فيه فحم وأغلقت عليه، فلمالله اج الفحم صغرت نَفَسُه، وعالج
الباب ليفتحه فامتنع عليه، فالقى نفسه، فوجدناه موسدًا ذراعه إلى القبلة.
وقال العباس بن الوليد العنري: حدثني سالم بن المنذر قال: سمعت الضجة
بوفاة الأوزاعي فخرجْتُ، فأول من رأيت نصرانيًا قد ذر على رأسه الرماد،
فالمسلمون من أهل بيروت يعرفون له ذلك.
3989 - [د س] (?): عبد الرَّحمن (?) بن أبي عمرو حجازي.
عن: بشر بن سعيد، (وسعيد) (?) المقبري.
وعنه: عمرو بن الحارث، وعبد العزيز الدراوردي.
3990 - [ع]: عبد الرَّحمن (?) بن أبي عَمرة (?) الأنصاري النجاري المدني
القاصّ.
عن: أبيه (س) - وله صحبة - وعثمان (م د ت)، وعبادة بن الصامت،
وأبي هريرة (خ م س)، وجماعة (?).